يوميات مديرة مدرسة
لأول مرة، ومنذ عامين تقريبًا من عملي كمديرة مدرسة، في سبتمبر 2009، أقبض على مشاعري الهاربة والمرهرطة كاملة، وتكون بحوزتي، ومسيطرة عليها بقوة وحسم.
في البداية، ومنذ فترة قاربت على الثلاثة عشر عامًا، ومنذ فقد الزوج، أجلس هذه الجلسة الحميمية مع نفسي، وأنا أترفق بها، وأحاول أن أرتق ما تقطع في داخلي خلسة.
كانت مشاعري تقريبًا سهلة وطيعة، وتُعطَى لأي عابر في طريقي الاجتماعي مجانًا، بمعنى لو قابلت صديقة أو زميلة في العمل كنت أحبها حبًا جمًا، دون انتظار مردود فعلي أو عاطفي من وراء ذلك، وكان هذا بسبب الفقد، عكس ما كنت عليه سابقًا، لقد عرفت معنى أن تكون وحيدًا، كان الفقد بالنسبة لي كأنه حفرة كبيرة وعميقة وواسعة، وعليَّ طوال الوقت أن أملأها بالمحبة والعمل والاجتهاد، والقراءة والكتابة والدراسات العليا، حتى لا أرى هذه الهوة العميقة تزداد أتساعًا كل يوم؛ لأنني أصبحت أفقد كل يوم عزيزًا عليَّ في الحياة، بداية من الأهل وانتهاءً بالأصدقاء.
وهنا تكمن المأساة! فليس كل محب مخلصًا، وليس كل وجه باسم لك يحبك!.
Further Reading
Upcoming Events
Joseph Conrad's Heart of Darkness Discussion
April 27, 2024
Joseph Conrad's Heart of Darkness discussion t...
A writer, a vision, a journey: a conversation with Francis Boyle
February 24, 2024
This event took place on 24 February 2024 Yo...
Discussion of Fawzia Assaad’s An Egyptian Woman
November 25, 2023
In celebration of the life and outstanding achieve...
Toni Morrison's The Bluest Eye, A Presentation and Discussion
October 28, 2023
This presentation and discussion of Toni Morrison&...