قلادة اللاهون

تعرض الرواية تلك الصراعات من فقدٍ وسفك للدماء إلى حبٍ وتضحيات ومفارقات، في قالب خيالي يحمل تمائم فرعونية، وأيقونات سرية عن أبو الهول والأهرامات الثلاثة التي قد تحمل شعارات البقاء والحياة في زمن الفراعنة.

وجاء على غلاف الرواية: أسطورة عن شاب يُدعى «يامن»، يستيقظ على رؤية شبيه له في زمن الفراعنة يستقطبه عنوة إلى وادي الملوك، فلم يستوعب ما يحدث له حتى رأى أمامه قلادة ألماسية بخنجر ملوَّن باللازورد، وقرأ على إثرها تعويذة فرعونية من كتاب الموتى جعلته يقتل صديقه مازن الخولي، وذهب إثر قتل صديقه إلى مقبرة بيلزوني؛ ليجد تابوتًا يرقد بداخله شخص يحمل شكله نفسه، يُسمى «إخناتون»، لتلتصق روحه بروحه ويذهب إلى هذا العالم المليء بالغموض والسحر، ويمر بمحكمة «أوزيريس» الفرعونية ليبحث عن البقاء والخلود مع الفراعنة وسر «أبو الهول» وقلادة «اللاهون» الرمزية المتحكمة في مصائر البشر والعالم!.

ففي العمل الأدبي يتساءل بطل الرواية: كيف يمكن لنقيضين العيش في حياة واحدة؟ مع عرض الصراع الأزلي منذ وجود الإنسان على الأرض في قالب خيالي ممزوج بالواقع، بجانب الارتقاء بالروح مع الجسد.