ستي تفاحة

(0)
Year: 2020

الرواية من القطع المتوسط فى حوالى 200 صفحة٬ والغلاف صورة مهداة من الفنان الكبير مصطفى رحمة.

"فى كل يوم دائمًا هناك بداية جديدة للهزيمة."هكذا، تصدر الكاتبة روايتها.

وعن الرواية قالت "عبد المنعم" في تصريحات خاصة لــ"الدستور": تتناول الرواية بعض التغيرات التاريخية فى مصر فى القرن العشرين.بداية من ثورة 1919 وهزيمة 67 ثم حرب أكتوبر 73.

وبحسب الناشر تبدأ أحداث الرواية وبعد عودة حياة من العمل فى دولة عربية عام 2000. وتجد الراوية فى أنتظارها أختها آمال وأخيها سعد.

وتعتبر هذه الفترة التاريخية هامة فى حياتها، وتتذكر حياة وهى فى طريقها إلى البيت، مذ كانت طفلة صغيرة وتأتى إلى زيارتهم ستها تفاحة التى تعيش فى مدينة الأسكندرية، وكيفية تغير الحياة فى البيت ترحيبا بهذه الجدة العزيزة.

ويحكى كل منهم حكاية عن حياته الماضية، وخاصة أثناء الحرب العالمية الثانية، والخروج من القرية إلى المدينة للبحث عن العمل، وكان لوالدها صديقا من النوبة هاجر هو وأمه أثناء بناء السد العالى فى الستينيات وتهجير أهالى النوبة، فيأتى حمرة وأمه إلى القاهرة.

ومن أجواء الرواية نقرأ: البيت فى فجر يوم بعيد.خرجتُ من بيتنا متجهة إلى مطار القاهرة، كى أستقل طائرة متجهة إلى دولة الكويت، للعمل فيها.كنتُ متعبةٌ جدًا..ومرهقةٌ إلى أبعد الحدود. بعد ليلة عائلية، طويلة مبهجة، كانت ليلة زفاف أختى الصغرى(جيهان) آخر العنقود، وكان ذلك بعد وفاة أبى بحوالى ثلاث سنوات تقريبًا.

دخلتْ علىَ أمى حجرتى البعيدة فى آخر الطرقة الملتوية مثل الثعبان، وفتحتْ الباب دون أستئذان، لأنها تعتبر البيت وكل غرفة فيه مشاع لها وحدها، تدخل وقتما تحب، وتخرج وقتما تشاء، جلستْ قبالتى على السرير السفرى الصغير، وقالت بنبرة آمرة، وكأنها تخبرنى، أو تأمرنى بالفعل دون مناقشة.