نخلة شافع/حكايا البحر والبحيرة

(0)
الناشر: دار روافد
عام: 2024
لكتابة 'نخلة شافع' كان عليَّ أن أقرأ عن البحر كثيرًا، وأستمع للكبار،فالبحر الذي أعرفه كان بحرًا أنيقًا، عرفته من خلال والدي الضابط في الكلية البحرية،ولكني أردت معرفة البحر من وجهة نظر الصيادين والغرقى وأمهاتهم..
هكذا جلست مع الصيادين لأعرف وأتعلم، لأكتب قصة كل موجة، حكاية كل نوة، قصص الغرقى، ألوان السحب في السماء، وارتباطها بأنواع الأسماك القادمة من جوف الموج، لغة الأصداف،
جلست مع الصيادين في البحر والبحيرة،
وأكملت الفجوات في الخيال،
فكنت صيادًا وقت النوات،
وعند صيد الجرفة،
وعند صيد أم الخلول والطيور المهاجرة،
وشاهدت غرقى فيضان المصرف الخيري،
وأقمت مع الجد فرحان في جزيرة الرويعية وسط الغاب في بحيرة إدكو،
وجمعت صدفات البحر، وحمَّلت كل واحدةٍ منها حكاية..
وهذا كله عالم رواية 'نخلة شافع'".