منتدى الكتاب العربي على شبكة الإنترنت بوابة الثقافة العربية للعالم


كتب عاطف عبد الفتاح في 11 ديسمبر 2018
https://www.ahlmasrnews.com/759114

قال عنه بيتر ريبكين، مستشار معرض فرانكفورت الدولي: "لقد غمرنى ثراء المعلومات على هذا الموقع، خاصة لهؤلاء الذين لا يستطيعون لسوء حظهم قراءة العربية، رغم اهتمامهم بالأدب العربى". وطلبت إميليا رولاند مديرة العلاقات العامة بميداس في عام 2007 التنسيق مع الموقع لتغطية أخبارمعرض لندن لعام 2008 وأنشطته حتى يكون مصدرا للمعلومات للعاملين بصناعة الكتاب بالمنطقة العربية وحافزا لاهتمامهم بالحدث بالاضافة الى تشجيع الجميع على دعم الأدب العربي.

ونشرت صحيفة الجارديان ريفيو إبان معرض لندن في إبريل 2008 معلومات عن الموقع ضمن ملف واسع قامت بنشره حول المعرض والأدب العربي.

وتم تسجيل "منتدى الكتاب العربي" كمرجع هام للباحثين في أنحاء العالم من قبل الكثير من مراكز الدراسات المتنوعة بالهيئات وأقسام الدراسات العربية بالجامعات الأجنبية، ومنها: جامعات: كورنيل وكولومبيا وأريزونا وولاية غرب ميتشيجان وبينسلفانيا الرقمية والملك سعود وزايد والكوفة وجنوب الوادي والجامعة الأمريكية ببيروت والشارقة، إضافة إلى المتحف العربي الأمريكي والمكتبة العربية الأمريكية ومكتبة الكونجرس ومنظمة اليونسكو ومعهد العالم العربي وموقع جوائز نوبل ومكتبة الإسكندرية وبوابة الأهرام ودار نشر بلومبسبري، ورابطة الجالية الفلسطينية في المملكة المتحدة والجمعية الوطنية للبريطانيين العرب والمنتدى العربي الأمريكي، وموقع أطفال الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة.

ما هو منتدى الكتاب العربى؟

نشأ منتدى الكتاب العربي في مارس 1998؛ إيمانا بأن التحدي الأكبر الذي يواجه مصر والأمة العربية يتمثل في المجال الثقافي بمعناه الواسع، أي الحضاري؛ لذا فكر القائمون عليه في استغلال الوسائل الحديثة التي تتيحها شبكة الإنترنت للمساهمة في تطوير ونشر الثقافة العربية الراقية وتشجيع الحوار الموضوعي البناء بين أبناء الوطن.

أهداف المنتدى:

- تقديم خدمة عامة للأدباء والمثقفين واستغلال الإمكانيات الهائلة لشبكة الإنترنت في فتح نافذة يطل منها العالم على الفكر العربي، والتعريف بمبدعيه ومفكريه، وتحقيق التواصل بين أبناء هذا الوطن في الداخل والخارج.

- المساهمة من خلال أنشطة المنتدى المتعددة في تحقيق تنمية ثقافية حقيقية والارتفاع بالمستوى الثفافي ونضوج أكبر لمستوى الحوار.

- المشاركة في طرح إنتاجنا الفكري والثقافي على الساحة؛ لإيجاد التوازن المطلوب في عصر المعلومات .

- إتاحة بديل موضوعي للقراء في أنحاء العالم، يقف في وجه طوفان الإعلام الغربي شديد الانحياز لأهم قضايانا المعاصرة التى تمس صميم كياننا ووجودنا في عالم ما بعد 11 سبتمبر.

يضم المنتدى ما يزيد على خمسة عشر ألف عضو من المثقفين العرب وذوي الأصول العربية، والأجانب المهتمين بالثقافة العربية، الحريصين على التعرف على ثقافتنا العربية . وينشر المنتدى الأعمال باللغتين العربية والإنجليزية، وبعض المواد باللغات الفرنسية والتركية والإيطالية.

أهم محاور المنتدى:

بيت الكاتب العربى على شبكة الإنترنت: وهو مجموعة من الصفحات الشخصية باسم الكتّاب، تتناول بيانات أساسية عنهم وعن إبداعهم الفكرى، وتتيح للمتصفح لها فى كل أنحاء العالم التعرف على أدباء وكتاب وطننا العربى أو من لهم أصول عربية.

نادى القراء: ويعمل على تنمية الثقافة العربية من خلال تشجيع القراءة النقدية، ويعتبر مكملا لدور المؤسسة التعليمية، التي تبرمج المواطنين على التلقي، وتبعدهم عن روح الحوار؛ مما خلق فجوة خطيرة فى ثقافاتنا، وهى الفجوة التى يعمل المنتدى على تعويضها.

يذكر أن فكرة نادى القراء ليست جديدة، بل هى مطبقة بنجاح كبير فى الولايات المتحدة وأوربا، حيث يتلقى المشترك كتابا يتم اختياره بعناية كل شهر فى مجالات مختلفة، مثل السياسة والتاريخ والعلوم والأدب والفنون الجميلة... إلخ . والجديد الذى تتيحه شبكة الإنترنت هو سهولة تنظيم حوار حول الكتاب؛ مما يسهم فى تنمية القدرة على القراءة النقدية والتفاعل البناء بين كافة الآراء والتوجهات، حيث يتفاعل مؤلفو الكتب مع القراء بتعليقاتهم فى نهاية الحوار، سواء للرد على بعض الاستفسارات أو لتوضيح مواضع الغموض أو لمجرد التفاعل مع القراء.

ورشة فن الكتابة: يقوم المنتدى بنشاط مؤثر في رفع قدرات الكتاب من خلال برنامج جاد ذى توجه تطبيقي، يتناول الجوانب الفنية والموضوعية لعملية الكتابة ، سواء لديهم موهبة الكتابة؛ لتعلم فنون الكتابة، أو الكتاب المبدعون الذين بحاجة دائمة إلى تطوير قدراتهم الفنية بشكل مستمر؛ ولذا فالبرنامج مصمم لإتاحة الفرصة لتنمية القدرات الأدبية والإبداعية لكل مشترك إلى أقصى حد ممكن.

ركن الأدب والمقال: وهي مجلة أدبية إلكترونية تنشر مجموعة متميزة من القصص والأشعار والمقالات وعروض الكتب، وكل المادة المنشورة على الموقع تعتمد على إسهامات أعضائه من الكتاب .

ركن الحوار والرأي: ويتضمن عدة أقسام تسهم في تشكيل فكرنا العربي، بطرح مواضيع نقاش اجتماعية وسياسية، وغيرهما.

ملف فلسطين: وهو قسم أضيف مع بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية؛ بهدف دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وحقوقه القومية المشروعة. وينشر في هذا الملف مقالات لمفكرين عرب وأجانب؛ لإتاحة بديل موضوعي للقراء فى أنحاء العالم في وجه طوفان الإعلام الغربي شديد الانحياز لإسرائيل.