على مشارف القصطور

يتمدد ذلك الشراع المتكسر
كأسرى الحروب
يستلقي
بواباته نوافذه
تهمس بأن اقداما
قد عبرت
خطوة خطوتان
...............
تزحف المدينة
تحاصره اقدامها
الشمس تلاحقه
بظلالها الغضبى
وهي تعدو باتجاه
القلعة الحجرية
رويدًا يدنو
وعلى غير عادته
يهمس بمنأىً عن (عادل)
لاتنس ميلادك الاول
الرابعة والنصف عصرا
عند الحافة اليمنى
حيث تحطمت آخر لحظة
ستاتي.....
نجمة افق تعشق
جراح الاصيل
نافذة يمارس الربيع
فيها نزواته
مهلا , لاتمض
سوية سوف نذهب
يفلت القلب
تبطىْ الخطوات تسرع
تجىء اللحظات تذهب
يشرئب النرجس
بانتظار اغنيات
الفجر الآتي !!