سأكتفي بقبلة

يا شال شمس يلتوي

حول ضياع الأنجمِ

يا بوح أوتار الهوى

يا قِبلة في عالمي

لا تتركيني .. ها أنا

أحبو إليك فاحضنيني

إنني ذبت اشتياقاً

للحنان الملجمِ

وإنني الطفل الذي

شاخ الهوى بقلبه

فاستبشري بموسمي

يا شعلة العشرين عاماً

لا تخافي من جنوني

من عيوني , من فمي

فرغم أني عابث

مراهق لم يفطمِ

سأكتفي بقبلة

وضمة .. فسلمي