رحلة العمر (في حب السفير عبد الرؤوف الريدي)

يا رحلة العمر الجميل

ضَيّ الندى شقشق

سلمى يا سلامة

طيري الجميل زقزق

سِكّة وصحبة فريدة

ده صوت وحلم وصدى

ولّا غنوتي جديدة
 


فايتك يا راس البر على بابي

وفي قلبي كتير حكايات

عالم جديد بينادي على اللّي فات

رَجْع الصدى آهات

على عزبة البرج والعشق أبراجي

نبض الزمان ماضي وآت

وف قلبي سعدي وأوجاعي
 


فارس وقال كلمته مُلهم وهَج فكري

دفع للأمام صحبته وأمّهم شكري*

كبر المريدين بهداه وهو أكبرهم

طرَح الزمان أزهار العمل ورواه

يا بلدي في كل أوان جيتلك ولبيتك

المبتدأ والخبر إنتي الشجون والآه

ورجعت بعد التعب حامي حمى بيتك

* المقصود هو السفير العزيز   شكري فؤاد رحمه الله


 
يا ورد يا فُل يا رياحين

صحبتك يا عبد الرءوف معاك رايحين

أسفار وأشعار وأفكار في شرق وغرب

طال الطريق الصعب والسكّة طريق ودروب

شريان المحبة سلام والكلمة في وريدي

سيف الكلام حازم وحاسم كأنه وسط حروب

وتبقى ع الهامة علامة حكمة الريدي

 
 
يا رحلة العمر الجميل

يا محلا لُقا الأحباب

إسألولي بالعتاب كل عارف
بالكتاب.. م الطفولة والشبيبة واللّي شاب

كم كمثل الشهاب في عمره
التسعين صان الوداد وذاد عن بهية

وكم م البداية ولّى زمانه وفاته أوانه وباع الوصية

مصر يا بلد العجايب والحبايب

دولا  أنصار القضية


 
هلّي يا شمس المعارف

طُلّي بأنوارك

م المكتبة الكبرى لِحَد باب دارك

في عزبة البرج ضَيّك شجن وحنين

أحلامي كلامي تشفي أوجاعك

موعود معايا يا قلبي فرَح وأنين

القلب غَنّى يا تمر حنّه وبشوقه راح جالك
 

 
الفجر إذ يغشى

والصبح  نور بادي

نشوف الصعب نتبسّم ولا نخشى

شجون القلب تطرح فرْح للآتي

كلمتي غنوتي وفرحتي بوليدي

يا عم حمزة إحنا التلامذة

تلامذة الريدي