وقيدت ضد مجهول ( الملف السرى للموت الغامض)

(0)
Publisher: Rajab
Year: 1998

إن في تاريخنا ألف سؤال وسؤال بلا إجابة، وفي واقعنا ألف لغز بلا حل وهذا الكتاب هو تحقيق لبعض الأسئلة، وتلك الألغاز؛ولكنه ليس تحقيقاً جنائياً،ولكنه تحقيق سياسي وتاريخي له مغزى اجتماعي لأنه ليس من اختصاص النائب العام..ولكن يدفع له الفضول العام!! إنه تحقيق يقم به من يحمل أسئلة الناس من فوق الأرصفة، وعلى الحانات وتصبح هماًخاصاً به لافكاك منها،إلا بالانفجار في التفكير فيها وقد يرى البعض أنها بلا فائدة، لأنها غير ملزمة في نتائجها لأحد، ولأنها مشوبة دوماً بعيب الاختصاص "فأنت مالك،ومال...؟!"ثم إنها تبحث في ألغاز مغلقة سقطت بمضي المدة،وتعلق مناط العقاب فيه بالله الواحد القهار..فلا عقاب، ولا دعوة جديدة فيها على المستوى القانوني؟!! وأقول أنني لا أبحث في أسئلة الناس بحثاً عن عقوبة لأحد ولا لإدانة أحد بالمعنى الجنائي المتعارف عليه..وإنما أريد أن ترتاح الضمائر ويعرف الناس ويسكت وجع الغموض، فإنا ضد أن نرى الفعل ولا نعرف الفاعل، أو أن تقع الجريمة ويهرب الجاني أو نجد الطفل ولا نجد والديه. لأننا إن سكتنا عن ذلك فسيكون التفسير للأجيال القادمة مخيف: استسهال نسب الأفعال للأرواح والأشباح واستمراء دخول القضايا للـــــ X File وبعد ذلك لا عزاء للأخلاق؟!

 

وقيدت ضد مجهول (الملف السري للموت الغامض)[1] كتاب للكاتب المصري أشرف توفيق الحاصل علي ماجيستير القانون،[2] صدر عام 1998 عن دار النشر «مكتبة رجب»، يرى المؤلف أن البحث في أسئلة الناس يريح الضمير العام ويسكت وجع الغموض.[3][4]

محتوى الكتاب[عدل]

يتعرض الكتاب إلى بعض حوادث الموت التي ظلت مثيرة للجدل لفترات طويلة وهي: ديانا (1961 - 1997) أميرة ويلز والزوجة الأولى للأمير تشارلز الوريث الشرعي لعرش بريطانيا - مارلين مونرو (1926 - 1962) ممثلة هوليود الشهيرة - كاميليا (1919 - 1950) الممثلة المصرية -   الرئيس جمال عبد الناصر (1918 - 1970) - المشير عبد الحكيم عامر (1919 - 1967) القائد العام للقوات المسلحة المصرية.[5]

مقتطفات من الكتاب[عدل]

ديانا: كانت لعبة الصحفيين والمصورين والسياسيين والمحامين.. وهي لعبة خطيرة على العرش البريطانى. هي خانت وزوجها خان؛ والفضيحة عامة. وهي لقمة لذيذة بالشطة للقراء في كل الدنيا«، ويواصل الكاتب: لما رأت المصور المصرى محمد جوهر وهو يتسلل بالكاميرا بين فروع الشجر اعتدلت عارية تماما، وبعث بالصور إلى مجلة» بارى ماتش«التي لم تنشر هذه الصورة حتى الآن.... احتفظت المجلة بحق نشر هذه الصور مقابل 100 ألف جنيه مع أن الذين رأوا صور» محمد جوهر«قالوا أنها أجمل وأوضح وأكثر إثارة.... قال جيمس هوايت وهو شاب وسيم إنه كان ضابطاً في قوات حراسة الملكة، وبعد أن وقعت الليدى ديانا في حبه وأقامت معه علاقة خاصة قرر الأمير تشارلز طرده من الخدمة»، ويتطرق الكاتب لأسباب القتل ويكتب: «نقلت صحيفة» ذانيشن«الباكستانية عن إمام المسجد الملكى بلاهور تأكيده أن ديانا كانت تحب الحضارة الإسلامية وتريد اعتناق الإسلام. وقال إمام المسجد الشيخ عبد القادر أزاد أن ديانا أبلغته أنها سوف تعتنق الإسلام خلال زيارتها للمسجد عام 1991، حيث كانت تغطي رأسها» بإيشارب«أسود.