Abderahman Aboulmagd

Egypt

كاتب و روائي
تاريخ الميلاد : 5/10/1963م
الحالة الاجتماعية : متزوج و يعول .

العنوان : مصر
الهاتف : 0974500809
الجوال : 0109822326
بريد إلكتروني : bulmug@gmail.com

النشاط الثقافي و الصحافي

النشاط الثقافي و الصحافي
الوكيل الثقافي بمعهد د.جاد يوسف
محاضر مركزي.
رئيس نادي الأدب بقصر ثقافة ادفو
سكرتير نادي الأدب المركزي بأسوان.
نشر في صحف مصرية ، و عربية ، و دولية.

مؤتمرات و ندوات

يحاضر و يشارك في بعض مؤتمرات الثقافة المصرية و العربية و الدولية.
يشارك في بعض الندوات الثقافية.
يشارك في برنامجين ثقافيين بالقناة الثامنة ، الملتقى الثقافي ، و إبداعات جنوبية والبرامج الثقافية بإذاعة جنوب الصعيد.
مؤلفات:
1- بقايا براءة تتلاشى ، هيئة قصور الثقافة 2001م و نوقشت في مؤتمر إقليم وسط وجنوب الصعيد الثقافي 2002م
2- رواية الكردان 2005م نوقشت في مؤتمر أسوان 2006م ، ورشحت مسلسل إذاعي لم ير النور بعد .
3- الدبلوماسية النبوية ، دار الرسالة بيروت 2009 .
4- رواية حية تسعى ، هيئة قصور الثقافة ، إقليم وسط و جنوب الصعيد ، فازت في مشروع النشر الإقليمي.

البحوث :
منها :
– تقييم اختصار لجنة مركز السيرة الدولي بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة لسيرة ابن هشام ، ووضحت فيه ما فيه من اختصارات غير صحيحة 2006 . – تصحيح أخطاء في السيرة النبوية بموسوعة نضرة النعيم 2007
– البرامج الثقافية بين الرؤية البارومترية و الرؤية الثقافية ” دراسة حالة القناة الثامنة ” بحوث مهرجان حورس 2008
– الأدب في شبكات الاتصال العالمية و أدب شبكات الاتصال العالمية ، بحوث مهرجان حورس 2009 ، و فيه درست حالة منتدى الكتاب العربي و دعوت الأداء للمشاركة فيه.

تكريم
كرمته مجلة الوعي الكويتية .

قصة قصيرة من ابداع الكاتب:

صفقة

فجأة ، أوقفت السيارة الفارهة التي كادت أن تدهسني وقالت بصوت منفعل : ” أنت ، أركب بسرعة ، أنا ، سنة ، سنة كاملة أبحث عنك ، كدابين ، قال يخلق من الشبه أربعين ……”
لم أعرفها ولا تعرفني ، لكنها استمرت كأنها تعرفني …جاءتني ببدلة وقبعة ، علمتني الإتكيت وكيف يكون السلوك ، علمتني كيف أبدد عني الشكوك ؟
ألبستني حذاء الملوك ، أحكمت رباط العنق الذي خنق رقبتي ، علمتني كيف أعطر الكلام باللهجة القاهرية ، كيف أنسق العبارة وأمزج الكلمات الأجنبية لتبدو ككوكتيل لغوي منسجم بين مفاصل الجمل الطويلة ، كيف أضحك ؟ كيف أمسك الكأس ؟ كيف يكون الصمت ؟ و متي أفكر ؟ متي انفرد بنفسي ؟ كيف اتخذ القرار ؟
علي بأن أقص شعري على غرار صاحب الصورة ، أسبوع كامل وأنا أتدرب كل يوم ست ساعات ، تصورت كأني سأعمل عارض أزياء .
قالت ” لابد أن تتم الصفقة بنجاح ، لابد أن تشعر بأن هذه الصورة صورتك ، تتزين على نمطها وتمشي علي هيئتها ، ساعدتني الأسطوانة الضوئية علي تقمص شخصيته …
اتصلت بي وقالت ” إن المأدبة تأجلت …” كما قالت ” كن مستعداَ في المساء ستتم الصفقة ”
في المساء و أنا في بهو فندق من أفخم فنادق الشرم ، في لحظة الانفراد و التفكير ، مارست عادتي التي كانت تزعجها ، في الصفحة الأولى في الصحيفة فاجأني نبأ وفاة صاحب الصورة وصورته …