يدي الحجرية

(0)
التصنيف: روايات

عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، صدرت رواية للكاتب حمدي أبو جليل بعنوان "يدي الحجرية"، في 247 صفحة من القطع المتوسط، وتصدرتها كلمة للروائي الراحل خيري شلبي.

وممّا جاء في تلك الكلمة التي واكبت بداية مشوار أبو جليل الأدبي، وكانت بمثابة نبوءة: "بحكم علاقتي الإنسانية والعملية بحمدي أبو جليل، كنت أستشف من حديثه عن ذكرياته من نوادره عن أهله ومن حكاياته الكثيرة عن أعيانهم تفاصيل شديدة الثراء، فإن تصادف وكان من بين أبناء هذا العالم شاب موهوب في فن الرواية فإنه حري بأن يكون – بتفاصيل هذا العالم وحده – روائيا كبيرًا".

تأتي رواية "يدي الحجرية" ضمن الاصدارات الجديدة في الدورة الـ 52 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، "هي رواية الإنسان لذاته، أي أن قضية الإنسان نفسه جديرة بأن تكون رواية، عالمية بالمعنى الحرفي للكلمة، تمتدّ بل تسير سيرًا وبالأقدام في كل قارات العالم القديم، آسيا وأفريقيا وأوروبا"، بحسب ما جاء على ظهر غلافها.

وتقترب رواية "يدي الحجرية" من تجارب أشخاص لا يفرقون بين الأبيض والأسود، الشرقي والغربي، على خلفية من مصر، أو بالأحرى على خلفية متن وحكاية أساسية من مصر، متن تاريخي واقعي سيري، وقبس من روح هذا البلد في العصر الحديث.

وأكّد حمدي أبو جليل أن لهذه الرواية مرجعية، أو بالأحرى حكاية أساسية تتعلق بثورة 1919، وعلاقتها بالبدو، وشيخهم حمد باشا الباسل، الذي كان ضمن قادة تلك الثورة.

ويذكر أن حمدي أبو جليل الفائز بجائزة نجيب محفوظ التي تمنحها الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن روايته "الفاعل"، عام 2009، استغرق سنوات عديدة لينجز روايته "يدي الحجرية" والتي قال إنه يعتبرها بمثابة الرواية الأم، في مشواره الأدبي الذي بدأ عام 1996 بكتاب "أحلى عشر قصص" الذي تضمن قصصًا لعدد من الكتاب الشباب في ذلك الوقت بتقديم الكاتب الراحل فتحي غانم.

وأضاف أبو جليل أن كل ما كتبه قبل تلك الرواية كان محاولات فاشلة لكتابتها، علما أن قائمة أعماله تتضمن كذلك ثلاث مجموعات قصصية: "أسراب النمل"، "أشياء مطوية بعناية"، و"طي الخيام"، فضلاً عن ترجمة روايته "لصوص متقاعدون" إلى الانكليزية عام 2006، وإلى الإسبانية عام 2009، كما ترجمت روايتاه "الفاعل"، و"قيام وانهيار الصاد شين"، إلى الانكليزية.

وللكاتب أيضًا سيرة ذاتية بعنوان "الأيام العظيمة البلهاء"، وكتاب "القاهرة حوامع وحكايات"، وكتاب "نحن ضحايا عك"، وكتاب "فرسان زمان" ويتضمن قصصًا تاريخية للأطفال.