محمد التابعي

مصر

محمد التابعي - أمير الصحافة

كتاب "أسمهان تروي قصتها" للكاتب محمد التابعي كان اختيار شهر ديسمبر 2008 في نادي القراء
تجد ملفا كاملا عن الكتاب وكاتبه والحوار الذي دار حوله في صفحة كتاب شهر ديسمبر 2008

ولد محمد التابعي محمد وهبة في 18 مايو 1896

وهو مؤسس آخر ساعة و لقب بامير الصحافة

بدأ محمد التابعى 1924 يكتب مقالات فنية في جريدة 'الأهرام' تحت توقيع 'حندس'.

وكان التابعي في البداية يكتب في 'روزاليوسف' بدون توقيع، فقد كان يعمل موظفا في البرلمان المصري. وكادت مقالاته السياسية تحدث أزمة سياسية بين الدستوريين والسعديين.

واستقال التابعي من وظيفته الحكومية وتفرغ للكتابة في 'روزاليوسف' وكان ثمن 'روزاليوسف' في ذلك الوقت خمسة مليمات مصرية، وتسببت مقالات التابعي السياسية القوية في زيادة توزيع 'روزاليوسف'. وأصبح ثمنها قرش صاغ!.

كما أسس مجلة أخر ساعة الشهيرة 1934 و شارك في تأسيس جريدة المصرى مع محمود أبو الفتح و كريم ثابت. و جدير بالذكر أن محمد التابعى هو الصحفى المصرى الوحيد الذى رافق العائلة الملكية في رحلتها الطويلة لأوروبا عام 1937 و كان شاهدا و مشاركا للعديد من الأحداث التاريخية أنذاك. واشتهر التابعي بأنه صحفي يتحقق من معلوماته قبل نشرها. وكان يحصل علي الأخبار من مصادرها مهما كانت. وكان اسلوبه ساخرا عندما يهاجم. لكنه كان رشيقا مهذبا وأصبح مدرسة خاصة في الكتابة الصحفية.

و من ضمن أسلوب التابعى الساخر أن أطلق أسماء هزلية على بعض الشخصيات السياسية المعروفة، و كان يكفى أن يشير التابعى في مقال ألى الأسم الهزلى ليتعرف القراء على الشخصية المقصودة

و كما قال عنه تلميذه مصطفي أمين : «كانت مقالاته تهز الحكومات وتسقط الوزارات ولا يخاف ولا يتراجع، وكلما سقط علي الأرض قام يحمل قلمه ويحارب بنفس القوة ونفس الإصرار

تتلمذ على يديه عمالقة الصحافة و السياسة و الأدب مثل حسنين هيكل ،مصطفى و على أمبن،كامل الشناوى، إحسان عبد القدوس، أحمد رجب و غيرهم

من أهم أعماله
1950 -بعض من عرفت
من أسرار الساسة و السياسة-1959
أسمهان تروى قصتها-1961
1964-ألوان من القصص
1966-أحببت قاتلة
1969 - عندما نحب
1969- لماذا قتل
1969- ليلة نام فيها الشيطان
جريمة الموسم - 1960
1970 - صالة النجوم
1970 -رسائل و اسرار
1972 - حكايات من الشرق و الغرب
ثلات قصص

قصص محمد التابعى التى تم تحويلها الى أفلام سينيمائية، مسرحيات و مسلسلات تلفزيونية

- نورا: بطولة كمال الشناوى و نيللى و عادل أدهم
-عندما نحب: بطولة رشدى أبظة و نادية لطفى
-عدو المرأة: بطولة نادية لطفى و رشدى أباظة
-فيلم مصري في لبنان بطوله كمال الشناوي نور الهدى لولا صدقي الياس مؤدب قصه الصحفي الكبير محمد التابعي واخراج
جياني فيرنتشو سنه 1952
-سيناريو فيلم "صوت من الماضى" بطولة أحمد رمزى، أيمان،أمينة رزق و عبد الوارث عسر
--مسلسل جريمة الموسم فى التلفزيون المصرى بطولةعادل
أدهم
-"القصة و المؤلف" التى قدمها التلفزيون بإسم "الوجه الأخر"،
-مسرحية ثورة قرية بطولةصلاح قابيل،رشوان توفيق،عزت العلايلى و عادل أمام و أخراج حسين كمال.
-مسرحية "عندما نحب" إعداد د. سمير سرحان و محمد عدل

اقوال مأثورة لأمير الصحافة

لقد خلعوا على الصحافة لقب -صاحبة الجلالة،"
لكن صاحبة الجلالة تحمل على راسها تاجا من الأشواك! فالصحفى يكتب وسيف الأتهام مسلط فوق راسه و قليلون منا نحن الصحفيون هم الذين أوتوا الشجاعة لأبداء رأيهم و لا يبالون فى أن يتهموا فى نزاهتم و أنهم ماجورون ينالون ثمن مقالتهم من دولة ما أو من جهة ما....أذا كتب الصحفى أتهم فى نزاهته و أذا لم يكتب اتهم فى شجاعته بأنه لا يؤدى واجبه و رسالته"

-«رسالتي الصحفية أن أحارب الظلم أياً كان وأن أقول ما أعتقد أنه الحق ولو خالفت في ذلك "
الرأي العام
"أنا لا أسكت على الحال المايل،رأيى ان الصحافة تستطيع أن توجه الرأى العام و ليست أن تتملقه أو تكتب ما يسره أو يرضيه."
محمد التابعى