لينة مصطفى كريدية

لبنان

رواية لينة كريدية "خان زادة " كانت اختيار شهر سبتمبر 2012 في نادي القراء
تجد معلومات إضافية عن الكاتبة وأعمالها من خلال صفحة الكتاب

لينة كريدية ناشرة وروائية وناشطة ثقافية من العاصمة اللبنانية بيروت.
تخرّجت من الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت بإجازة في التصميم والفنون الجميلة.
إلى جانب عملها كمدير عام دار النهضة العربية منذ العام 2000، أصدرت عملين روائيين هما "خان زاده" في العام 2010 و "نساء يوسف" في العام 2011 عن دار الآداب في بيروت.
أطلقت في العام 2006 مشروعاً شعرياً عنى بالشعر العربي الحديث لا سيما القصيدة النثرية منه، أسهم بشكل كبير في تعريف جمهور الشعر على امتداد الوطن العربي والمهجر عامة، والخليج والمشرق العربيين، خاصة بأصوات الشعراء الشباب المغاربة إلى جانب الأعمال الجديدة للشعراء المخضرمين.
وبالتعاون مع بيت الشعر العربي، أطلقت مشروع "شاعر لأول مرة" الذي سيشهد إطلالته الأولى في معرض الدار البيضاء 2012.

 
خان زاده
رواية من بيروت القديمة / الحديثة، القابعة في أعماق ثلاث بطلات: جيهان الجميلة، التي تترحّم على أيّام غيفارا وتعود رويداً رويداً إلى التعصّب والمذهبيّة؛ وروعة التي تعيش على هامش أسرة لا تهتم إلاّ بالمظاهر وتنصاع لأمّها وحماتها؛ والراوية، وهي إمرأة تشارف على الخمسين، لا تعرف أنصاف الحلول وتعيش إخفاقتها المتتالية، وتترنّح ثملة بين عمّها "أسامة" الذي رافق "صحبة السوء" وعاش حياة الحريّة، وعمّتها "خان زاده" القدّيسة، التي طوت قصّتها ورحلت من دون أثر يذكر.

رواية عن روح بيروت المسلوبة، التي كلّما سعت إلى الإنفتاح والحريّة، أضحى أهلها أكثر انغلاقاً على أنفسهم.


نساء يوسف
تسرد دادا نعيمة، الخادمة السوداء الضخمة، تفاصيل حياة أفراد أسرة السيّدة نوال، في دولة من دول الخليج العربي. فتكشف أسرار بعض النساء الحميمة، اللواتي يتسلّحن بمضادّات الإكتئاب، أو يدخلن عوالم التزمّت الديني، أو يلجأن إلى صدور صديقات بحثاُ عن لمسات حنان شهيّ، أو يدمنّ شاشات التلفزة... لمواجهة رجال لا وجود لهم في حياتهنّ إلاّ صورياًّ.

وتخبرنا دادا نعيمة، العائدة إلى أرضها السمراء، وحدها بماضٍ أسود، وبلا أمل في مستقبل، تخبرنا عن يوسف، ابن الستّ نوال، يوسف ونسائه، يوسف الهارب من أحلامه.