أهداف سويف

مصر

ولدت أهداف سويف في محافظة القاهرة عام 1950، وهي ابنة أستاذ علم النفس الدكتور مصطفى سويف، وأستاذة اللغة الإنكليزية فاطمة موسى

درست سويف في مرحلة ما قبل الجامعة بمدارس القاهرة ولندن، ثم حصلت على ليسانس الأداب من قسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة سنة 1971. بعدها حصلت سويف على درجة الماجستير في اللغة الإنجليزية وآدابها من الجامعة الأمريكية بالقاهرة سنة 1973، ثم نالت منحة للسفر إلى إنجلترا ودرست في جامعة لانكستر لتحصل على درجة الدكتوراه في اللغويات سنة 1978، كان موضوع رسالتها للدكتوراه

قامت بالتدريس في آداب القاهرة في بداية السبعينات، ثم سافرت الى لندن للدراسة واستقرت هناك حيث تزوجت من الكاتب والأديب والشاعر الانكليزي المعروف إيان هاميلتون وهو ناقد أدبي له مكانة مرموقة بين الأدباء الانكليز، وأول مجموعة قصصية قصيرة صدرت لها العام 1983 وهي باللغة الانكليزية بعنوان "عائشة"  ثم صدرت لها الرواية ذائعة الصيت "في عين شمس" العام 1992  كما ترجمت سويف إلى الإنجليزية "رأيت رام الله" لمريد البرغوثي، مع مقدمة بقلم إدوارد سعيد سنة 2005.

من أعمالها القصصية والروائية

عائشة (بالإنجليزية: Aisha) ـ (مجموعة قصصية، دار جوناثان كيب 1983، أعادت دار بلومزبيري نشرها سنة 2000
): وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة الغارديان الأدبية في عام نشرها

في عين الشمس (بالإنجليزية: In the Eye of the Sun) ـ (رواية، 1992): تقع الرواية في حوالي 800 صفحة، وقد قال عنها ناشرها البريطاني: "إنها رواية مهمة وشبه معجزة، إنها الرواية الإنجليزية العظمى عن مصر، وفي الوقت نفسه الرواية المصرية العظمى عن إنجلترا؛ فهي تجمع بين عالمين متناقضين"
، لكن الرواية ـ رغم ذلك ـ لم تترجم إلى العربية نظرًا لطولها الشديد. وذكرت سويف في موضع آخر بأن السبب وراء عدم ترجمة الرواية هو ما تحتويه من كلام صريح عن الجنس.
زمار الرمل (بالإنجليزية: Sandpiper) ـ (مجموعة قصصية، 1996)
زينة الحياة وقصص أخرى (مجموعة قصصية صدرت بالعربية عن دار الهلال، 1998): تضم 8 قصص قصيرة مترجمة عن الإنجليزية هي "زينة الحياة" و"ميلودي" و"شي ميلو" و"تحت التمرين" و"السخان" و"المولد" و"عودة" و"أذكرك".
خارطة الحب (بالإنجليزية: The Map of Love) ـ (رواية، 1999): وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر
        تقول سويف عن فترة كتابتها لهذه الرواية "استغرقت في كتابة روايتي "خارطة الحب" أربع سنوات، ومع عزمي على إنجازها وفق معايير عالية متقنة، ذهبت في مصر إلى أرشيف الأهرام والمقتطف، وكنت أقرأ الإعلانات فأتعرف إلى الذي كانت تشتريه المرأة آنذاك، وأطلع على تفاصيل الحياة اليومية لتلك الفترة.... وأيضا استعنت بكتب المذكرات في العالم العربي والغربي حول تلك الفترة التي شهدت بداية الهجوم على فلسطين العام 1905"


    جُمعت قصص مختارة من مجموعتيها "عائشة" و"زمار الرمل" في مجموعتين هما "أذكرك" (بالإنجليزية: I Think Of You) التي نشرت سنة 2007، و"قصص عن أنفسنا" (بالإنجليزية: Stories Of Ourselves) التي نشرت سنة 2010.
    القاهرة: مدينتي.. ثورتنا (بالإنجليزية: Cairo: My City, Our Revolution)‏ 2014


الجوائز
جائزة محمود درويش
في عام 2010، تم منح جائزة شاعر فلسطين الراحل «محمود درويش» مناصفة بين الكاتبة المصرية «أهداف سويف» والكاتب الجنوب أفريقي «برايتن برايتنباخ». وقال «ياسر عبد ربه» رئيس «مؤسسة محمود درويش»، التي تأسست بعد وفاة الشاعر، أن لجنة جائزة «محمود درويش» للثقافة والإبداع "تقرر منح جائزة «محمود درويش» لهذا العام إلى شخصيتين ثقافيتين مرموقتين عربياً وعالمياً.. الأولى كانت الكاتبة «أهداف سويف» والتي تميزت بأعمالها الإبداعية التي اهتمت بالدفاع عن قضية الشعب الفلسطيني وإبراز هذه القضية على نطاق دولي واسع." وأضاف قائلاً، إن إعلاننا عن هذه الجائزة لهذا العام وعن منح هذه الجائزة إلى «برايتين برايتنباخ» و«أهداف سويف» هو تعبير عن البعد الإنساني العميق الذي جسده «محمود درويش» عبر أعماله ومسيرة حياته الإبداعية بأكملها.. «محمود درويش» كان صوتنا وكان صوت الإرادة الإنسانية عند كل المبدعين والمدافعين عن حرية الإنسان وحرية الشعوب في عالمنا الأوسع ."

جائزة أفضل مجموعة قصصية من معرض القاهرة الدولي للكتاب عن مجموعتها القصصية "زمار الرمل" (1996)

كما وصلت إلى القائمة القصيرة لكل من:

    جائزة بوكر الأدبية (رواية "خارطة الحب") سنة 1999
جائزة الغارديان الأدبية (مجموعة "عائشة") سنة 1983
فازت سويف بزمالة مؤسسة لانان للأدب سنة 2002،
 كما اختيرت ـ في استفتاء أجرته صحيفتا الغارديان والأوبزرفر في سبتمبر 2011 ـ واحدة من بين
 الكُتّأب المائة الأكثر تأثيراً في بريطانيا

كما حصلت على درجة الدكتوراه الفخرية في الأدب من كل من
    جامعة إكستر (2008)
    جامعة لندن متروبوليتان (2004)
    جامعة لانكستر (2004)

جائزة كفافيس في الأدب.جائزة الأميرة مارغريت من مؤسسة الثقافة الأوربية للعام 2019.