قصائد من المغرب

الملاعق

شموسي العشرون..

وملاعق كثيرة تشع في النهار

..........................................

..........................................

ملعقة الشعر فقط، هي من ذهب خالص

في فمي..

الملاعق تفتتح وجودي الحر


الملاعق تكوين للبهاء

من معدن

آخر..



في خصوبة اللحظة


تتخذ نفسي أشكالا كثيرة من ضرباتي على الآلة الكاتبة

النقط المتبقية شرارات ذهنية.


وأنا منشغل (...)،

تخلف الأصابع كل هذا الصوت

! لحركات روحي


في هذه اللحظة...

ولسبب ما، الأشجار تثرثر في الرياح كما داخل الكتابة.




الكمـــــــــــــــان

نهار قصير كان يعبر البحيرة.. أبيض

!وكانت تهمس لي: الكمان الذي في حلمك..امرأة

((........................................................))

تمشينا ببطء انطفاء السحاب في الماء

فأحسست باتساع أعمق، وأنا أتنفس هواء الغابة

ونفس الكمان..




محـــــــــاورة


ضوء المساء بارد كالسكين

يقسم تفاحة النهار إلى نصفين..


بينما كنا نتحاور..

وكان هواء البيت مفعما بحديقة ميت.

حين كنت أرى السماء بلون من فرشاة " جيرار دو"

في غيمها الخفيض

والأرض مرتفعة بي كما في مطلق ربيع الطفولة

كان يؤكد لي: أن الحياة فرصة جديدة للموت

! والسماء سمفونية هائلة للجحيم