هذى شمسُكِ
كمْ تتشكَّلُ فوق رمالى ،
وسفوحي
بُوْحِى !
وإذا فرَّتْ أسرابُ اللَّوعةِ من وجْدِكِ..
لا ترتحلى تحت ترانيمِ الليلِ
المذْبوحِ
فأعاريضي شاردةٌ،
واللهفةُ في مرْبضها
فوق شغافِ القلبِ المفْتوحِ
أولى بكِ أنْ تتلوَّنَ..
في عينيكِ جروحي
بُوْحِى !
إني القادمُ .. من جوفِ معلَّقتى
أرقبُ صبوَ نزوحى
أنا لا أرتابُ مِنَ الشَّجْوِ
فقافيتى يغْزلُها نهرُ رضابكِ حين تدلَّى
وفضاءاتُ الرُّوحِ
في مُفْترق الهجْر
إذا قابلتِ ظلالَ / ظلالى ؛
لا تُخفى عن مُزْنى
أعوادَ العُشْبِ المجْروِح
بُوْحِى !
فأنا آخرُ ملاَّحٍ في بحْرعروضكِ..
مُرْتحلاً ،
ويحوِّطه طيرُ السُّهدِ،
يتوقُ ضفاف العشقِ المكْبوِح
لا تنتظرى قافلتي
طيفُكِ مرَّعلىَّ فــأضْنى دوْحى،
وتخومى،
وصروحى
بُوْحِى !
بالفلوَاتِ فـــدغْلكِ أحتاجُ إليه ،
أُضمَّدُ فيه جُروحي.
بُوْحِي
بقلم: عبد الناصر الجوهري - في: الأربعاء 22 إبريل 2020 - التصنيف: شعر
فعاليات

الجليد لصنع الله ابراهيم
يونيو 26, 2025
شاركنا في ندوة ينظمها المنتدى لمناقشة رواية الجليد...

العربية السعيدة في بيت يكن
إبريل 15, 2025
العربية السعيدة، لتوركل هانسن وترجمة سوسن كردوش قس...

الأديب: رؤية ومسيرة ... حوار مع إيلان بابيه عبر زووم
مارس 15, 2025
تمت هذه الحلقة في 15 مارس 2025 ، تستطيع الان مشاهد...

مسافر يبحث عن ماء
فبراير 17, 2025
تقيم نقابة اتحاد كتاب مصرشعبة أدب الرحلات تحت رعاي...