عباس العقاد

مصر

الشكر للكاتب محمد المصطفى لمساهمته في ترجمة وتحرير النسخة العربية من هذه الصفحة

عباس محمود العقاد، واحد من عمالقة القرن الـ 20، شخصية موسوعية فريدة من نوعها، ولد في أسوان وتلقى فيها تعليمه الابتدائى وحصل منها على الشهادة الابتدائية، ثم علم نفسه ذاتيًا، واعتاد أن يقرأ في مجالات مختلفة من المعرفة والعلوم، وكتب في مختلف المجالات، حتى أصبح عملاق الأدب العربي؛ ككاتب ومفكر وشاعر ومؤرخ وصحفي.

أطلق العقاد العديد من المعارك السياسية والثقافية من أجل الحرية الوطنية والارتقاء بالتعلم والمعرفة وحرية الفكر، وبذلك حدد عظمته العقلية مع عظمة القضايا والأفكار التي طرحها.

أثرى العقاد المكتبة العربية بـ 26 مجلدًا حول مواضيع مختلفة بما في ذلك التاريخ والفلسفة والأدب والسياسة والسير الذاتية والعبقريات، إلى جانب مذكراته التي كتبها في مجموعة من الكتب منها، أنا وحياة قلم، إلى جانب دواوين شعرية، ومئات من المقالات التي كانت تنشر في مجلات وصحف لم تنشر إلى الآن، ويصنف البعض تراث العقاد كأكبر تراث فكري في تاريخ الأدب العربي الحديث، وهناك العشرات من الرسائل الجامعية التي تناولت تراث العقاد الفكري .

ولد العقاد في عام 1889 لأب كان يعمل أمينًا للأرشيف، في مدينة أسوان، صعيد مصر، وهو نفس العام الذي ولد فيه العديد من عمالقة الفكر الإنساني..

في عام 1896، بدأ دروسه التعليمية الأولى في كتاب (أو التعليم ما قبل الابتدائي والتي سادت في مصر والشرق أواخر القرن الـ 19 وأوائل القرن الـ 20)

وبعد أن أنهى العقاد الإبتدائية، تفرغ للتعليم الذاتي، وقراءة واستكشاف جميع أنواع وفروع المعرفة على نطاق واسع  وحقق انجازات عظيمة وملموسة، مجال الكتابة والصحافة، حتى وصل للمكانة التي خلدها التاريخ الإنساني.

في سنواته العملية الأولى، تولى العقاد مجموعة وظائف حكومية مختلفة في مدن مختلفة، إلى أن استقر في القاهرة عام 1906 واستقال من مناصبه الحكومية، التي كان يراها أحد انظمة العبودية ليكرس نفسه للصحافة والكتابة.

كانت الصحافة هي التي جذبت العقاد إلى عالم الكتابة عندما انضم إلى طاقم التحرير في الدستور عام 1907 والبيان عام 1911. إلى جانب كتاباته النقدية، كما تخصص في كتابة السيرة الذاتية وأصبح نجمًا في عالم الصحافة، حيث كان يتمتع بكاريزما مميزة وكانت كتاباته لها القدرة في التأثير على القارئ والمتلقي، والجدير بالذكر أنه كان أول صحفي مصري يقدم بمهارة لقاء صحفي عندما أجرى مقابلة مع الزعيم الوطني سعد زغلول في عام 1908.

أطلق العقاد العديد من المعارك السياسية للدفاع عن الديمقراطية بالمعنى الأوسع للكلمة؛ لذلك هاجم هتلر بشكل متكرر في عام 1948 ودحض مفاهيم النازية، وسجن في عام 1930 لدفاعه عن الدستور، حيث كان وقتها عضوًا في البرلمان وكان رأيه مخالفًا لرأي الملك وقتها لما وقف في الجلسة معارضًا الأمر الذي جعله يقضي 9 أشهر في السجن.

من أعمال العقاد :

أصدرت دار الهلال للعقاد أول كتبه خلاصة اليومية والشذور (1912)

الإنسان الثاني (1913)، ويناقش في هذا الكتاب المكانة والاحترام الذي أحرزته المرأة في الحضارة الحديثة.

ساعات بين الكتب (1914)، قراءة منوعة لكتب الفلسفة والتراث والشعر.

خرج أول دواوينه يقظة الصباح (1916) وقد احتوى الديوان على قصائد عديدة منها «فينوس على جثة أدونيس» وهي مترجمة عن شكسبير وقصيدة «الشاعر الأعمى» و«العقاب الهرم» و«خمارويه وحارسه» و«رثاء أخ» وترجمة لقصيدة «الوداع» للشاعر الإسكتلندي روبرت برنز.

ديوان وهج الظهيرة (1917)

ديوان أشباح الأصيل (1921)

الديوان في النقد والأدب، بالاشتراك مع إبراهيم عبدالقادر المازني. وقد خصص لنقد أعلام الجيل الأدبي السابق عليهما مثل أحمد شوقي ولطفي المنفلوطي ومصطفى صادق الرافعي (1921)

الحكم المطلق في القرن العشرين (1928). كانت مصر في ذلك الوقت تحت الاحتلال البريطاني، وكان موسوليني قد ظهر في إيطاليا، فألف كتابه هذا وحمل فيه على الحكم الاستبدادي. يقول الكاتب والناقد رجاء النقاش عن الكتاب: «وهو كتاب صغير مجهول، أهداه العقاد إلى مصطفي النحاس باشا. وكان العقاد أيامها منتميا إلي حزب الوفد. وفي هذا الكتاب يدافع العقاد عن الديمقراطية دفاعا قويا ويؤكد أن الديمقراطية هي التي تحمي البلدان والشعوب من الاضطرابات. وأن البلدان الديمقراطية هي التي تنتصر في الحروب، بينما تنهزم الدول القائمة علي الديكتاتورية.» ثم أصدر كتابه اليد القوية في مصر (1928). وموضوعه الأحداث السياسية الجارية في مصر وقتها.

ديوان أشجان الليل (1928)

الفصول (1929). وهو مجموعة من المقالات الأدبية والاجتماعية والخواطر، كانت تنشر في صحف ومجلات ما بين عامي 1913 و1922. وكتاب فلسفي هو مجمع الأحياء (1929).

ديوان هدية الكروان (1933)

سعد زغلول، عن حياة السياسي المعروف سعد زغلول وثورة 1919 (1936)

ديوان عابر سبيل. وكتاب نقدي تاريخي بعنوان: شعراء مصر وبيانهم في الجيل الماضي 1355 - 1937، عبارة عن مقالات كل مقال عن شاعر من جيل معين. إضافة على إعادة طبع ساعات بين الكتب. (1937)

بعد خروجه من السجن ببضعة أعوام كتب لمجلة «كل شيء» في موضوع «حياة السجن» عدة مقالات جمعها في كتاب بعنوان: عالم السدود والقيود (1937)

سارة (1938)، سلسلة مقالات بعنوان «مواقف في الحب» كتبها لمجلة الدنيا الصادرة عن دار الهلال، والتي جمعها فيما بعد في هذا الكتاب.

رجعة أبي العلاء (1939)، كتاب يبحث في فكر وفلسفة الشاعر أبو العلاء المعري.

هتلر في الميزان، دراسة في شخصية القائد الألماني أدولف هتلر، وكان بعض المصريين وقت الحرب العالمية الثانية يميلون إلى هتلر لأنهم ضد الاحتلال الإنجليزي. لكن العقاد عكس ذلك كان ضد هتلر والنازية. النازية والأديان، دراسة في رؤية النازية للمسيحية. (1940)

أبو نواس، دراسة في شخصية الشاعر أبو نواس.

عبقريات: عبقرية محمد، عبقرية عمر (1941)

ديوان وحي الأربعين. وديوان أعاصير مغرب (1942)

الصديقة بنت الصديق، دراسة عن عمر بن أبي ربيعة (1943)

ابن الرومي حياته من شعره

عمرو بن العاص، دراسة أدبية عن جميل وبثينة (1944)

هذه الشجرة، الحسين بن علي، بلال بن رباح، داعي السماء، عبقرية خالد بن الوليد، فرنسيس باكون، عرائس وشياطين، في بيتي (1945)

ابن سينا، أثر العرب في الحضارة الأوربية (1946)

الله، الفلسفة القرآنية (1947)

غاندي، عقائد المفكرين (1948)

عبقرية الإمام (1949)

عاهل جزيرة العرب / الملك عبد العزيز

ديوان بعد الأعاصير، برناردشو، فلاسفة الحكم، عبقرية الصديق (1950)

الديمقراطية في الإسلام، ضرب الإسكندرية في 11 يولية، محمد علي جناح، سن ياتسن، بين الكتب والناس (1952)

عبقرية المسيح، إبراهيم أبو الأنبياء، أبو نواس (1953).

عثمان بن عفان، ألوان من القصة القصيرة في الأدب الأمريكي، الإسلام في القرن العشرين (1954)

طوالع البعثة المحمدية، الشيوعية والإنسانية، الصهيونية العالمية، إبليس (1955)

معاوية في الميزان، جحا الضاحك المضحك، الشيوعية والوجودية (1956)

بنجامين فرانكلين، الإسلام والاستعمار، لا شيوعية ولا استعمار، حقائق الإسلام وأباطيل خصومه (1957)

التعريف بشكسبير (1958)

القرن العشرين، ما كان وسيكون، المرأة في القرآن، عبد الرحمن الكواكبي (1959)

الثقافة العربية أسبق من الثقافة اليونانية والعبرية، شاعر أندلسي وجائزة عالمية (1960)

الإنسان في القرآن، الشيخ محمد عبده (1961)

التفكير فريضة إسلامية (1962)

أشتات مجتمعات في اللغة والأدب (1963)

أفيون الشعوب وجوائز الأدب العالمية (1964)